دوام الحال من المحال...فمن المستحيل أن تكون حياتنا أفراحا ومسرات دائما.....وأيضا من المحال أن تكون أحزانا كآبة دائما....لكن ماهو الضمان الوحيد الذي يجعلنا نتكيف مع جميع هذه الأحوال .....والتقلبات....؟؟؟؟ الجواب : طاعة الله واستجلاب معيته في كل أحوالك....لقد كان لبعض الصالحين وردا في كل لحظة....كانوا يقولون : الله ناظري ....الله مراقبي.....السعادة الحقيقية ليست في اللباس والسيارة الفخمة والموبايل الغالي الثمن.....السعادة في القلب....أن تعيش في ظل الله مع أهلك وأصدقائك منبسطا منشرحا...أن تنام مرتاح البال بطاعة الله.....أن تنشر السعادة على من حولك.....لذا لو علم الملوك عن السعادة التي يعيشها المؤمن لقاتلوه عليها.....لأنه فقدوها...لذا إذا حصلت على السعادة نتيجة الإيمان عندها ستنطلق للحياة وسيؤتيك الله من فضله....وستستحقر المعصية ومخالفة اوامر الله..........تماما كأي جهاز ينبغي حتى يعمل بكفاءة وفاعلية عليك أن تطبق تعليمات الكتالوج المرفق معه ....وبغيره لن يكون ذلك.....كذلك( ولله المثل الاعلى ) إذا طبقت تعليمات الكتالوج الرباني ( القران العظيم ) ستسعد.....وبغيره مهما حاولت لن تجد الراحة والسكينة والسعادة....في النهاية ستيأس ...وستقول بلا شعور : يااااااالله.....
لا تستسلموا للقاعد على الصراط المستقيم ( الشيطان ) استحقروه.....( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) .....كن مع الله....ستمتلئ سعادة.

زايد نواف الدويري