Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeالبوابةAqwalMoustafaNourLatest imagesRegisterLog in
Question ..."أهــــــــــــــــلاً بكـــــــم فى منتدي مصطفى نور الدين"...Question الإنسان الوحيد الذي لا يخطئ .... هو الإنسان الذي لا يفعل شيئاً study الذي لايفهم صمتك لن يفهم كلماتك والذي لن يفهم كلماتك لن يُقدّر أفكارك كن study كما أنت على حقيقتك، وقل ما تشعر به في أعماقك، فالذين سيرفضونك لا قيمة لهم، والذين لهم قيمة لن يرفضوك .. study اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك . studyحصل ترماس أديسون على 1093 براءة اختراع ومع ذلك لم يحصل على شهادة الابتدائية،، حيث وصفه مدرسوه بالغباء، لاتجعل الشهادات عائقا. study قطرات المطر تكسر الحجر ليس لانها الاقوى ولكن بتكرار المحاوله تصل الى الهدف فلا تفقد الامل study في خبايا نفسك مواهب مدفونة، ابحث عنها هنا أو هناك.. ولا تستصغر نفسك.. ولا تقل أنا لا أفلح في شيء... study كلما كانت افكارك ايجابية وبناءة كلما عشت حياة ايجابية و سعيدة و كلما كانت افكارك سلبية كلما كنت ابعد ماتكون ان تحقق شيء ايجابي... study#انت_والمؤثرات -_- -_- الحياه مليانه مؤثرات سمعية و بصريه و حسيه و فكريه و ..... سواء الايجابى منها او السلبى... study العمل و الراحة وجهان لعملة واحدة .. ففي العمل تشعر بأنك تنجز و تنمو و تتقدم ، وأيضا في الراحة التي تحصل عليها... study أنت لا تدري ما الذي قد يحدث في المستقبل ؛ فلا تضيع وقتك وترهق روحك في الشوؤم أبدًاstudy

 

 الثواب والعقاب وأثرههما في التربية

Go down 
AuthorMessage
مطر السماء
المدير العام
المدير العام
avatar


عدد المساهمات : 2177
تاريخ التسجيل : 2013-01-16

الثواب والعقاب وأثرههما في التربية  Empty
PostSubject: الثواب والعقاب وأثرههما في التربية    الثواب والعقاب وأثرههما في التربية  I_icon_minitimeTue 29 Jan 2013, 17:50


فصل فيما يتعلق به الثواب والعقاب من الأفعال لا يثاب الإنسان ولا يعاقب إلا على كسبه وإكسابه . ولا يكون إلا بمباشرة أو بسبب قريب أو بعيد : قال الله تعالى : { إنما تجزون ما كنتم تعملون } ، وقال : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } ، أي ليس له إلا [ ص: 135 ] جزاء سعيه ، وقال : { ولا تكسب كل نفس إلا عليها } ، ولأن الغرض بالتكاليف تعظيم الإله بطاعته واجتناب معصيته ، وذلك مختص بفاعليه ، إذ لا يكون معظم المحرمات منتهكا لها بانتهاك غيره ، ولا منتهك المحرمات معظما لها بتعظيم غيره ، فكذلك لا تجوز الاستنابة في المعاصي والمخالفات ، ولا في الطاعات البدنيات ، إلا ما استثنى من الطاعات كالحج والعمرة والصوم والصدقات رحمة للعاجزين بتحصيل ثواب هذه القربات ، وللنائبين عنهم بالتسبب إلى إنالة ثواب هذه الطاعات .

وأما قوله عليه الصلاة والسلام : { إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ; صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له } ، ومعناه انقطع أجر عمله أو ثواب عمله فهذا على وفق القاعدة لأن هذه المستثنيات من كسبه ، فإن العلم المنتفع به من كسبه فجعل له ثواب التسبب إلى تعليم هذا العلم .

وكذلك الصدقة الجارية تحمل على الوقف وعلى الوصية بمنافع داره وثمار بستانه على الدوام ، فإن ذلك من كسبه ، لتسببه إليه ، فكان له أجر التسبب ، وليس الدعاء مخصوصا بالولد ، بل الدعاء شفاعة جائزة من الأقارب والأجانب ، وليست مستثناة من هذه ، لأن ثواب الدعاء للداعي والمدعو به حاصل للمدعو له ، فإن طلب له المغفرة والرحمة كانت المغفرة والرحمة مخصوصين بالمدعو له ، وثواب الدعاء للداعي ، كما لو شفع إنسان لفقير في كسوة أو في العفو عن زلة ، كانت للشافع ثواب الشفاعة في العفو والكسوة ، وكانت مصلحة العفو والكسوة للفقير .

وقد ظن بعض الجهلة أن المصاب مأجور على مصيبته ، وهذا خطأ صريح فإن المصائب ليست من كسبه بمباشرة ولا تسبب ، فمن قتل ولده أو غصب ماله أو أصيب ببلاء في جسده ، فليست هذه المصائب من كسبه ولا تسببه حتى يؤجر عليها ، بل إن صبر عليها كان له أجر الصابرين وإن [ ص: 136 ] رضي بها كان له أجر الراضين ولا يؤجر على نفس المصيبة ، لأنها ليست من عمله ، فقد قال تعالى : { إنما تجزون ما كنتم تعملون } ، كيف والمصائب الدنيوية عقوبات على الذنوب ، والعقوبة ليست ثوابا ، ويدل على ذلك قوله تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، وقوله عليه السلام . { ما من مؤمن يشاك شوكة فما دونها إلا قص به من سيئاته } ، وقوله صلى الله عليه وسلم : { لا يصيب المؤمن من وصب ولا نصب حتى الهم يهمه والشوكة يشاكها إلا كفر به من سيئاته } .

فيحمل قوله عليه السلام { من عزى مصابا فله مثل أجره } ، على تقدير فله مثل أجر صبره . لقوله تعالى : { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } . هذا في المصائب التي لا تسبب له إليها .

وأما ما تسبب إليه فإن كان من السيئات كتب عليه وأخذ به في الدنيا والآخرة ، فإن من جرح إنسانا فسرى الجراح إلى نفسه كان وزر القتل وقصاصه وديته عليه ، ولو ألقى على إنسان حجرا ثم مات الملقي قبل وصول الحجر على الملقى عليه فهلك بذلك الحجر بعد موت الملقي ، فإنه يأثم إثم القاتلين العامدين ، ويجب عليه ما يجب عليهم ، مع كون القتل وقع بعد خروجه عن التكليف ، لأنه لما كان القتل مسببا عن إلقائه ، قدر كأنه قتله عند ابتداء إلقائه وإن كان ما يتسبب إليه من الحسنات أجر عليه ومثاله : التسبب للقتل في سبيل الله تعالى بالجراح أو الرمي كما لو رمى سهما في كافر فأصابه السهم بعد موت الرامي فقتله كان له سلبه وأجر قتله .

وكذلك إذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فقتل بسبب أمره ونهيه فهذا متسبب إلى قتل نفسه لله عز وجل ، فيكون حكمه حكم من قتل الكفرة أو الفجرة ، ولا يثاب على القتل ، لأن القتل ليس من كسبه ، وإنما يثاب عليه لأنه تسبب إليه بأمره ونهيه .

وكذلك تسبب الغازي إلى قتل نفسه لحضوره المعركة . [ ص: 137 ] فإن قيل : القتل معصية من القاتل الكافر ، فكيف يتمنى الإنسان الشهادة مع أن تسببها معصية ؟ فالجواب أنه ما يتمنى القتل من جهة أنه قتل وإنما تمنى أن يثبت في القتال ، فإن أتى القتل على نفسه فكان ثوابه على تعرضه للقتل لا على نفس القتل الذي ليس من كسبه ، وعلى هذا يجعل قوله تعالى : { ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه } ، أي تمنون القتل في سبيل الله من قبل أن تلقوا أسبابه في يوم أحد ، ويجوز أن يتمنى الإنسان القتل من جهة كونه سببا لنيل منازل الشهداء ، لا من جهة كونه قتلا ومعصية ، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول : اللهم إني أسألك الشهادة في سبيلك ، وموتا في بلد رسولك .

وأما قتل أهل البغي فإنه خطأ من البغاة ، ولا يثاب المقطوع على خطأ غيره ، وكذا الثواب على دفع مفسدة البغي بالقتال .
Back to top Go down
 
الثواب والعقاب وأثرههما في التربية
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» تربية الأطفال في رحاب الإسلام (الثواب والعقاب)
» أقوال مصطفى نور الدين عن التربية
» أقوال مصطفى نور الدين عن الثواب
» شرح طريقة تسجيل استمارات الثانوية العامة 2015/2016 من موقع وزارة التربية والتعليم

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: الأقسام الإسلامية :: المنتدى الإسلامي-
Jump to: